لغايت إمتى الواحد هيفضل ساذج كدا؟؟

حسيت مؤخراً بالسذاجة وأنا بفكر في حياتي. يعني، اتخرجت من كلية كويسة، دخلت الجيش وخلصته ثم بدأت في شغل كويس وبعدها وصلت لمكانة أحسن ومرتب أكبر كمان يعتبر خلاص خلصت شقتي، ونوعاً ما حاسس إنني محقق جزء كبير من ذاتي وعلى بعد خطوات من احلام بسيطة زي العربية اللى بحلم بيها والكلام ده لكن مع كل ده، لسه في حلم أكبر شوية: إني ألقى شخص أشاركه حياتي أعيش عشانها، واكون سندها أوهب كل حاجة من أجلها وأعيش حزنها قبل فرحها لكن مع كل محاولة، لقيت نفسي لوحدي. يمكن ساذج إنّي كنت فاكر إن الدنيا هتكون زي ما تخيلتها، لكن الحقيقة إن مافيش حد يستاهل إنك تبذل من أجله.
هل أنا ساذج لأني لسه مؤمن بالفكرة دي؟ وتنصحوني أغير تفكيري ازاى؟